كتاب الرحمة الإلهية في داخلي – يوميات القدّيسة فوستينا كوالسكا

233

لقد أوكل يسوع المسيح رسالة عظيمة الى راهبة وضيعة، أميّة ولكن مجتهدة ولا حدود لثقتها بالله. أمّا تلك الرسالة فهي المناداة «بالرحمة» نحو العالم كلّه:
قال لها يسوع: «ها انا ارسلك مع رحمتي الى كل شعوب العالم، لا اريد ان اعاقب بشرية متألمة بل اريد ان اشفيها ضامّاً إياها الى قلبي الرحوم» (مقطع 1588) «أنت أمينة سر رحمتي ولقد اخترتك لهذه المهمّة في هذه الحياة وفي الحياة العتيدة» (مقطع 1605) «لكي تثابري في اعلان السرّ عن الرحمة العظمى التي أكّنها لك وان تحيّي البشر على الثقة بهذه الرحمة غير المحدودة» (مقطع 1567).

كتاب-الرحمة-الإلهية-في-داخلي